هدم مساكن عائلات أمريكية وفرنسية يثير أزمة بالصويرة

 

أكدت عائلات أمريكية وفرنسية أنها ستطرق باب القضاء بعد أن قامت الجرافات بتسوية مساكن في ملكيتها بأثاثها دون إشعار.

الخطوة التي جاءت بتعليمات من عامل الصويرة عادل المالكي تأتي في سياق شد الحبل بينه وبين عدد من كبار المنتخبين بالمدينة، ومن ضمنهم رئيس المجلس الجماعي على خلفية انتقاد هذا الأخر لما وصفه بالأشغال الترقيعية التي تشرف عليها السلطة.

الأزمة بن الرجلين والتي وظفت فيها الجرافات امتدت أيضا لمهرجان “كناوة” الذي عرف مقاطعة عدد من المسؤولين الجماعيين الأمر الذي اعتبر رسالة للعامل وللجهة المنظمة بعدم قبول تحقير المنتخبين.

وقالت مصادر محلية أن الجرافات قامت ليلة عد الأضحى بهدم مساكن بمنطقة “واسن” السياحية ومن ضمنها مساكن لعائلات أمريكية وفرنسية.

كما شمل الهدم مسكنا ثانويا لمنتخب بارز بالصويرة بعد خلاف مع العامل المالكي.

وفوجئت العائلة الأمريكية بمسكنها وقدم تحول بجميع أثاثه إلى أطلال كما لو تعرض للقصف لترفع لافتة في وقفة احتجاجية كتب عليها “هذه الصويرة وليست أوكرانيا”.

ووفق ذات المصادر فإن المزاجية التي طبعت تعليمات الهدم الصادرة من العامل جعلت الجرافات تهدم مساكن في طور التحفيظ.

كما لم تراع المساطر المتبعة في عمليات الهدم بعد اعتداء قائد وعون سلطة على سيدة وهي الواقعة التي تحولت لشكاية لدى وكيل الملك.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن العائلة الأمريكية سبق أن وضعت مطلب التحفيظ لدى المحافظ على الأملاك العقارية بالصويرة منذ سنة 2021 .

كما حصلت ذات العائلة على رخصة إصلاح قبل أن تعصف الجرافات بجميع المساكن الموجودة بالمنطقة بدعوى انها توجد فوق أراضي سلالية وهو ما ينفيه الضحايا بالوثائق.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي