استباقا للجمع العام الذي سيعقده نادي اتحاد طنجة مساء اليوم، وتنفيذا لمخرجات الاجتماع الحاسم الذي لم شمل كل أطياف القرار السياسي والاقتصادي والرياضي بالمدينة من أجل إخراج الفريق من أزمته، عرفت ليلة أمس الثلاثاء تحركات مكثفة في اتجاه منزل عبد الحميد أبرشان، الذي تم التوافق على تجديد الثقة فيه للعودة إلى رئاسة فارس البوغاز وإنقاذه من الوضعية التي يتخبط فيها.
مصادر “ميديا 90” قالت إن العنوان الأبرز لهذه التحركات كان هو “وفاء أبناء طنجة بتعهداتهم” في الاجتماع سالف الذكر، وأن أبرشان سيجد تحت تصرفه مبلغ 20 مليون درهم للشروع في مهامه وإخراج الاتحاد من أزمته.
أول المبادرين إلى تنفيذ وعوده كان هو عمر مورو، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، الذي تقول مصادر الموقع إنه رغم مروره بوعكة صحية تجشم عناء التنقل إلى بيت أبرشان من أجل إخباره أنه الجهة تضع تحت تصرفه مباشرة بعد الجمع العام مبلغ خمسة ملايين درهم، لمساعدته على مباشرة عمله.
مصادر “ميديا 90” قالت إن مورو أخبر أبرشان بأنه رغم ظروفه الصحية أجرى اتصالاته مع عدة مستشهرين لمساعدة الفريق، وأن الجهة ستكون دائما سندا له في مهمته لإخراج الفريق من أزمته وقيادته إلى مراتب أحسن، وأن الكل يعول عليه في ذلك ويتطلعون إلى أن يكون في مستوى المسؤولية التي وضعت على عاتقه.
منير ليموري، عمدة مدينة طنجة، سار على نهج مورو وانتقل أيضا لمقابلة أبرشان في بيته ووعده بوضع مبلغ خمسة ملايين درهم تحت تصرفه مباشرة بعد الجمع العام، حتى يستطيع تدبير شؤون الفريق بأريحية ويستطيع حل مشاكله العالقة.
المصادر ذاتها قالت إن رئيس جماعة كزناية تعهد بدوره بتوفير مليوني درهم للفريق، فيما تعهد رئيس المجلس الإقليمي بوضع ثلاثة ملايين درهم تحت تصرف الرئيس المرتقب للاتحاد.
مصادر “ميديا 90” قالت إن أبرشان نفسه تعهد بضخ خمسة ملايين درهم في خزينة الفريق من ماله الخاص، وأنه سيكون في مستوى الثقة التي وضعت فيه، و”غادي يحمر وجه الناس للي كبرو به وجاو حتى عندو”، حسب تعبير الرئيس المقبل لاتحاد طنجة.
وبذلك تقول المصادر ذاتها سيجد الرئيس الجديد لاتحاد طنجة تحت تصرفه مبلغ 20 مليون درهم، في انتظار تفعيل وعود أخرى التزم بها كل من مستشهري الفريق الذي وعدوا بتوفير الدعم المعتاد هذا الشهر، إضافة إلى التزام المنعشين العقاريين بالمدينة بالمساهمة بـ500 ألف درهم لكل واحد منهم، بعد أن بادر زميلهم أبرشان بالالتزام بضخ خمسة ملايين درهم في صندوق الفريق.
جدير بالذكر أن المنعشين العقاريين كانوا قد ضخوا السنة الماضية 200 ألف درهم لكل واحد منهم في مالية الفريق.
تعليقات ( 0 )