هل اقتربت ساحة الحسم في استئناف أولمبيك اسفي ضد البنزرتي

تنتظر مكونات أولمبيك آسفي قرار لجنة الاستئناف في اعتراض الفريق على المدرب السابق للرجاء البيضاوي التونسي فوزي البنزرتي، خاصة بعد مثول ممثلي الفريقين أمام لجنة الاستئناف.
و استمعت لجنة الاستئناف الخميس الماضي لكل من ممثلى الرجاء الرياضي و أولمبيك اسفي، كل حسب الدفوعات التي تقدم بها على اعتبار أن كل طرف يدافع عن مصلحته الخاصة .
وكشف مصدر مطلع، أن محامي اولمبيك اسفي الذي مثل الفريق أمام لجنة الاستئناف، بعد إعداده لملف متكامل بتنسيق مع الكاتب العام للفريق، سرد بالتواربخ و بالوثائق كرونوجيا هذا الملف، بدء من قرار عقوبة الإيقاف الاولى التي أصدرتها في حق البنزرتي لجنة الانضباط رفقة فريقه السابق الوداد الرياضي، مشددا من خلالها ان البنزرتي استأنف عقوبة الإيقاف بعدما تم تبيلغه بشكل رسمي وليس العكس، وأن هناك تناقض في الجهة التي لها الحق في اتخاذ القرار، باعتبار أن مسابقة كأس العرش تنظمها الجامعة وليس العصبة الاحترافية.
وحسب المصدر ذاته، بنى اولمبيك اسفي دفوعاته التي تم وصفها بالقوية على التناقضات التي تم تسجيلها في التصريحات سبقت و تلت الاعتراض القوي للفريق، كان أولها تصريح رئيس لجنة القوانين التابعة للجامعة و تصريح رئيس اللجنة المركزية للتأديب، خاصة أنه هو الجهة التي صدر عنها قرار الإيقاف الأول لست مباريات، ثم القرار الثاني بعد رفضها اعتراض اولمبيك اسفي و تاكيدها لاستمرار ايقاف البنزرتي، كما وقف محامي اولمبيك اسفي على تصريحات رئيس العصبة الاحترافية، قبل أن يلخص تصريح الناطق الرسمي للرجاء الرياضي كل شيء ما جعل مكونات اولمبيك اسفي يطالبون لجنة الاستئناف بالاخذ بعين الاعتبار التصريحات المذكورة .
وحسب المصدر ذاته، يعتبر مسؤولو اولمبيك اسفي أنهم في هذا الملف سلكوا الطريق الصحيح و يثقون في الجامعة لإنصاف الفريق، بعد التشكيك في قدرتهم على الدفاع عن مصلحة الفريق، في ظل التاوبلات التي تلت هذا الاعتراض بكون المصالح الحزبية هي التي ستتحكم في الاستئناف من عدمه، قبل أن ينضاف إليها القراءة العكسية لحضور رئيس الفريق و الكاتب العام لنهائي السوبر الافريقي، و الحديث الذي دار مع رئيس الجامعة بعد الوعد الذي قدمه لرئيس الفريق بتدشين أكاديمية الفريق.