يبدو أن متاعب رئيس الحكومة عزيز أخنوش ستزداد تعقدا خلال المرحلة المقبلة، في ظل هشاشة الأغلبية المشكلة من التحالف الثلاثي. ففي الوقت الذي لم تعد العلاقة بين التجمع و”البام” سمنا على عسل كما كانت في بداية الحكومة، تفيد معطيات “ميديا 90” أن عددا من قيادات الاستقلال غير راضية بدورها على طبيعة مشاركة الحزب في هذه الحكومة.
وذكرت مصادر عليمة أن عددا من القيادات تضغط على الأمين العام نزار بركة من أجل إعادة ترتيب الأوراق، بما في ذلك إعادة التفاوض لاستغلال لحظة التعديل الحكومة من أجل تقوية مشاركة الحزب وتعزيز صفوفه بكفاءات حقيقية.
ويعيش الحزب على وقع التوتر منذ تشكيل الحكومة. ذلك أن عددا من الأسماء التي فشلت في الالتحاق بالفريق الوزاري اختارت الابتعاد والمقاطعة، بينما عمد بركة إلى إسكات بعض الأصوات من خلال التعيينات في الدواوين والتكليف بمهام في بعض القطاعات.
تعليقات ( 0 )