عاد خطر لسعات العقارب والأفاعي للواجهة في ضل غياب الأمصال المضادة للسعات الزواحف.
وفي سؤال كتابي موجه خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، نبهت البرلمانية فاطمة الزهراء باتا، للتهديد الذي تشكله الزواحف من أفاعي وثعابين وعقارب سامة، على حياة الساكنة خاصة في المناطق النائية ، خصوصا الأطفال منهم.
وقالت أن ما يزيد المشكلة تعقيدا، هو معضلة النقص الحاد في الأمصال المضادة للسعات، مما يجعل عددا من المصابين يفارقون الحياة وهم لا زالوا في طريقهم إلى المستشفى الإقليمي أو الجهوي الخاص بهم للحصول على العلاج.
كما نبهت للتأخر الذي يحصل جراء اللجوء إلى الطرق التقليدية في ظل غياب حملات تحسيسية حول الإسعافات الأولية التي يجب القيام بها بمجرد التعرض للدغ.
و ساءلت النائبة البرلمانية، فاطمة الزهراء باتا، وزير الصحة عن التدابير المتخذة من طرف الوزارة لحماية أرواح المواطنين، وسبل توفير الأمصال الضرورية وبكميات كافية بالمراكز الصحية والمستشفيات المعنية.
تعليقات ( 0 )