ساءل إبراهيم أعبا، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن الارتباك الحاصل بعد فصل قطاع الشباب عن الرياضة في الهندسة الحكومية الجديد، وإلحاق هذه الأخيرة بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، الأمر الذي ترتب عنه ارتباك وتأخر على مستوى تدبير المرافق الرياضية، خاصة ما يتعلق بإنجاز مجموعة من المرافق الرياضية كملاعب القرب وباقي الملاعب والقاعات، كما تم إلغاء البرامج التي كانت مسطرة بمبرر عدم اتضاح الرؤى بعد.
وقال أعبا، في سؤال كتابي، إنه ’’ناهيك عن ما خلقته هذه الهندسة من ارتباك لدى الجمعيات الرياضية، خاصة تلك التي لم تحصل على اعتاد الوزارة كشرط للاستفادة من الدعم العمومي، علما أن الوزارة لم تقم بأي تحسيس أو تواصل في هذا الإطار لتوضيح الموضوع‘‘.
وفي هذا الصدد، ساءل الوزير عن الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل رفع هذا اللبس وتحديد وتبيان المؤسسة أو الجهاز المباشر الذي يسمح للجمعيات بالتعامل معه ؟ وهل تم نقل المديريات الرياضية محليا وجهويا ووطنيا من الوزارة السابقة إلى الوزارة الحالية؟
تعليقات ( 0 )