استنفرت كتابات ورسائل حائطية لاستقطاب المثليين، عبر الانخراط في تجمع ينشط في هذا المجال بمدينة الداخلة، سلطاتها الترابية والأمنية بمختلف تلاوينها، خاصة أنه تم تداولها على نطاق واسع داخل شبكات التواصل الاجتماعي.
وتفاجأت ساكنة حي السلام بالداخلة من انتشار كتابات حائطية تدعو إلى المثلية والانضمام لجمعية تدافع عنها على حائط القاعة المغطاة للحي، في وقت تشير المصادر التي تناقلتها شهادات بعض الشباب بالحي أن مجموعة من الأشخاص ترجلوا من سيارة خاصة، وبسرعة شرعوا في كتابة الرسائل، التي ضمنوها ’’شروط الانضمام إلى جمعيتهم‘‘، ومنها تقديم 250 درهما للاشتراك، ومخدر حبوب الهلوسة.
وفور علمها بالواقعة حلت فرق الأمن، معززة بمصلحة الشرطة التقنية والعلمية، من أجل البحث في القضية التي أثارت الجدل، يوم أمس السبت، والوصول إلى الفاعلين الحقيقيين وراء الكتابات التي قضت مضجع الساكنة، وكذا معرفة حقيقة الجمعية التي يدعيها هؤلاء، حول ما إذا كانت حقيقية، وهو الأمر الذي إن ثبت سيطرح سؤالا حول مراقبة السلطات المحلية للقوانين الأساسية للجمعيات التي تتقدم بطلب الحصول على تراخيص من الإدارة المعنية.
تعليقات ( 0 )