رفض وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، إطلاق تخمينات من أجل تحديد الجهة التي تقف وراء عملية التجسس على هواتف مسؤولين في الحكومة الإسبانية، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، بواسطة البرنامج الإسرائيلي ”بيغاسوس“.
ووفق ما أوردته وكالة ”أوربا بريس“، فإن ألباريس تجنب الدخول في التخمينات حول ما إذا كان المغرب وراء العملية.
وأشار المسؤول الحكومي الإسباني، إلى أن ”الأمور يجب أن تبقى في إطارها والتحقيقات ستظهر كل شيء قبل اتخاذ القرارات”.
وعن علاقة محتملة للمغرب بقضية التجسس على سانشيز ووزيرة الدفاع، أكد ألباريس، وفق “أوربا بريس” أنه “لن يخوض في التخمينات بشأن أي دولة”.
للإشارة، فإن وسائل إعلام إسبانية شهيرة، وجهت اتهامات مباشرة للمغرب بالوقوف وراء عملية التجسس التي استهدفت هواتف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع والداخلية، ومسؤولين كبار آخرين.
وكانت الحكومة الإسبانية على لسان الناطقة الرسمية باسم الحكومة، إيسابيل رودريغيز، قد رفضت ربط مزاعم التجسس على هاتف رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، بواسطة برنامج ’’بيغاسوس‘‘ الإسرائيلي ببعض التكهنات والاتهامات للمغرب بالضلوع فيها، وفق ما أفادت به صحيفة ’’الكونفيدونسيال‘‘.
تعليقات ( 0 )