وجهت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي، عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بشأن تنامي ظاهرة الكلاب الضالة بمدينة الناظور والمناطق المحيطة بها، محذرة من تداعياتها الصحية والأمنية على الساكنة، خصوصًا في ظل غياب المراقبة واللقاحات البيطرية.
وأكدت خنيتي في مداخلتها أن الظاهرة لم تعد مجرد مصدر إزعاج، بل تحوّلت إلى تهديد حقيقي للسلامة الصحية العامة، لا سيما بعد تواتر حوادث الاعتداء على المواطنين، من بينها واقعة مؤلمة لطفل تعرض لهجوم من طرف كلاب ضالة الأسبوع الماضي بأحد أحياء المدينة.
وطرحت النائبة سؤالًا واضحًا حول الإجراءات الوقائية والاستباقية التي تعتزم وزارة الداخلية اتخاذها لإعادة الطمأنينة إلى الساكنة، إلى جانب استفسارها عن مدى دعم الوزارة للجمعيات المهتمة بالرفق بالحيوان والتي يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في المعالجة المستدامة للمشكل.
وأوضحت خنيتي أن الكلاب الضالة المنتشرة في الشوارع والأزقة لا تخضع لأي مراقبة صحية أو حملات تلقيح ضد داء السعار، ما يزيد من خطورة الوضع، خصوصًا على الأطفال وكبار السن الذين غالبًا ما يكونون الضحايا الأوائل في مثل هذه الحوادث.





تعليقات
0