رجح الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، تسجيل انخفاض طفيف في أسعار المحروقات بالمغرب، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض يعود إلى تراجع ثمن برميل النفط إلى متوسط 70 دولارًا (511 دولار للطن)، وتراجع ثمن طن الغازوال في السوق الدولية لأقل من 664 دولارًا، وكذلك تراجع سعر البنزين إلى أقل من 685 دولارًا للطن.
وأكد اليماني أن الأسعار المطبقة في المحطات لا تقل عن 11 درهمًا للغازوال و13 درهمًا للبنزين، مما يوضح أن “تحرير الأسعار تسبب في رفع الأسعار”، مؤكدًا أن التقارير والغرامات التصالحية لمجلس المنافسة لم يكن لها تأثير فعلي في تعديل الأسعار.
وأوضح المصدر المهني أن “الوضع حرج على مستوى المخزونات”، مشيرًا إلى أن الأمواج العاتية والحالة السيئة للبحر في الأشهر الأخيرة قد تسببت في صعوبة تفريغ المواد البترولية المستوردة من الخارج. وأضاف أن تعطيل التكرير في مصفاة المحمدية قد ساهم في تفاقم الوضع، إذ كانت المصفاة توفر إمكانية تفريغ كبيرة تصل إلى 3000 متر مكعب في الساعة، وهو ما لا يتوفر إلا لدى شركة سامير، حيث لا تتجاوز قدرة الشركات الأخرى 800 متر مكعب في الساعة.
تعليقات ( 0 )