20 مليار درهم لتطوير الطرقات استعدادًا لمونديال 2030

20 مليار درهم هي الكلفة الإجمالية للاتفاقيات التي وقعتها وزارة التجهيز والماء، مع ست جهات في إطار تطوير الربط الطرقي للمملكة استعدادا لتنظيم كأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال.

وأكد نزار بركة، أمس الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن هناك اتفاقيات أخرى بصدد الدراسة ومن المرتقب أن يتم التوقيع عليها خلال السنة الجارية، مسجلا أن الملك محمد السادس أعطى توجيهاته من أجل القيام بكل التدابير اللازمة “حتى نكون في مستوى دفتر التحملات الذي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا””.

وأوضح بركة أن تحقيق هذا يتطلب رؤية متكاملة وجهودًا كبيرة في هذا السياق، مشيرًا إلى عقد وزارته اجتماعات مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ورئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع والوزارات المعنية ورؤساء الجهات وعمداء المدن والوكالات والمؤسسات العمومية لوضع “تصور مشترك”.

وتطمح المملكة لبلوغ 3 آلاف كيلومتر من الطرق السيارة تزامنا مع تنظيم التظاهرة العالمية، حيث أشار الوزير في السياق نفسه إلى أن الوزارة تعمل على عدة مشاريع خلال السنة الجارية، أبرزها مشروع الربط القاري بين الرباط والدار البيضاء، “والذي شاءت الأقدار أن يكون مجاورا للملعب الكبير بمدينة بن سليمان “إذ سيشكل هذا المشروع قيمة مضافة للملعب الأكبر في إفريقيا”.

وأفاد بركة بأن هناك مشاريع أخرى تتعلق بالطريق السيار، من بينها الطريق السيار بين جرسيف و الناظور وطريق السيار الدار البيضاء-برشيد، وطريق آخر يربط بين تيط مليل وبرشيد الذي يقدر طوله 30 كلم، مسجلا أن الوزارة بصدد الانتهاء من الدراسة الخاصة بطريق السيار ما بين فاس ومراكش عبر بني ملال وخنيفرة، متوقعا أن يكون له “قيمة جد مهمة بالنسبة لإنعاش هذه الأقاليم وإعطاء نفس كبير تنموي لكل هذه الجهات والربط بين عواصم مهمة”.

وفيما يتعلق بقطاع الموانئ، أبرز نزار بركة أن “هناك مشاريع كبرى انطلقت فيها الحكومة من أبرزها مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط الذي سينتهي العمل عليه هذه السنة على أن يتم البدء في تفعيله ابتداء من سنة 2025″.

وشدد المسؤول الحكومي على الأهمية المهمة التي يكتسيها ميناء الداخلة الأطلسي من خلال التنمية الجهوية من جهة، بالإضافة إلى جعل المغرب قطب كذلك للتنمية بالنسبة للقارة الإفريقية ككل وكذلك مدن الساحل التي ستستفيد من هذا الميناء الكبير من جهة أخرى، فضلا عن طموح جعله نقطة لتصدير الهيدروجين الأخضر.

وتابع المسؤول أن هناك مشاريع أخرى تتعلق الميناء الجديد للفوسفاط بجهة العيون- الساقية الحمراء والذي سيكون جاهزا أواخر السنة الجارية بالإضافة إلى تقوية ميناء الداخلة، وكذا مشاريع أخرى مرتبطة بتطوير الموانئ الأساسية بالمغرب.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي