علمت “ميديا 90” أن 52 لاعبا في مختلف الأندية الوطنية قاموا بفسخ عقودهم منذ فاتح يوليوز الجاري، وذلك بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية في الآجال القانونية.
وتفيد المعطيات المتوفرة أن هؤلاء اللاعبين لجؤوا إلى مسطرة الفسخ من جانب واحد، بعد استنفادهم كافة محاولات التسوية الودية مع أنديتهم، في ظل تأخر الرواتب والمنح لفترات طويلة.
ومن بين الحالات البارزة منير الهباش، لاعب الوداد الرياضي، الذي حصل على حكم بفسخ عقده نتيجة عدم توصله بمستحقاته المالية و زيلا، لاعب الرجاء الرياضي، الذي حصل بدوره على حكم نهائي بفسخ عقده، لكنه اختار التنازل عنه لاحقا والدخول في تسوية ودية مع إدارة النادي.
وتكشف هذه الأرقام حجم الأزمة التي تعاني منها عدد من الفرق الوطنية على المستوى المالي، وتأثيرها المباشر على استقرار التعداد التقني، والإشكالات المتعلقة بالحكامة وسوء التدبير في فترة يُفترض أن تكون مخصصة للإعداد والتحضير للموسم الجديد.
ويرتقب أن تفرز هذه الوضعية نزاعات جديدة داخل ردهات لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسط دعوات بضرورة فرض التزامات تعاقدية أكثر صرامة على الأندية، لضمان الحد الأدنى من الحماية القانونية للاعبين.





تعليقات
0