دعت تنسيقية ساكنة أكادير الكبير من أجل الحق في الصحة إلى تنظيم وقفة احتجاجية ثانية، يوم الأحد 28 شتنبر الجاري، أمام مستشفى الحسن الثاني بأكادير، تنديدًا بتردي الوضع الصحي.
وأوضحت التنسيقية، في بيان لها، أن تصريحات وزير الصحة، أمين التهراوي، ومسؤولي القطاع “تضفي مزيدا من الشرعية والعدالة على معركة الصحة، التي يخوضها المواطن المحروم من حقه في خدمة صحية عمومية جيدة ومجانية”.
وعبّرت عن استنكارها لما وصفته بكل أشكال القمع والإهانات التي تعرض لها المحتجون السلميون من قبل القوات “القمعية”، مشيرة إلى أن “هذا القمع لم يسلم منه حتى مرتفقو المستشفى من مصابين وضحايا الأخطاء الطبية والفساد الإداري”.
وأكدت التنسيقية تشبثها بمواصلة جهودها الترافعية والنضالية إلى حين تحقيق المطالب المشروعة والعادلة في توفير صحة عمومية مجانية وجيدة، معربة عن تقديرها العالي لكل المشاركين والمشاركات في الوقفة الاحتجاجية التي نُظّمت الأحد المنصرم أمام ما أسمته بـ”مستشفى الموت”.
كما دعت جميع ساكنة أكادير إلى تشكيل لجان محلية للنضال دفاعا عن الحق في الصحة، في أفق تنسيق المبادرات على المستوى الجهوي كخطوة نحو حركية وطنية، تحمل شعار: “نعم لخدمة صحية عمومية جيدة ومجانية”.





تعليقات
0