قدم وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس الاثنين، تفسيراً لما وصفه البعض بـ”التحريض المباشر” من خلال عبارته الشهيرة “طلع للرباط واحتج” التي صدرت عنه خلال زيارته لمستشفى محمد الخامس الإقليمي بمكناس.
وقال الوزير في لقاء خاص على القناة الثانية “دوزيم”، إن عبارته أُسيء فهمها، مشيراً إلى أن الهدف منها كان توجيه المسؤولين المحليين إلى اللجوء للوزارة في الرباط عند عدم تجاوب المؤسسات الجهوية مع مطالب تحسين الخدمات الصحية.
وأضاف التهراوي أنه خلال زيارته للمستشفى، شاهد اختلالات خطيرة تمثلت في غياب أدوية وتعطل أجهزة طبية، ما يشكل وضعاً غير مقبول لا للوزير ولا للمواطنين ولا حتى للأطر الصحية العاملة.
وفي معرض حديثه عن واقع المستشفيات، أقر الوزير بـ”التحكم” الذي يمارسه الحراس الخاصون عند أبواب المستشفيات، مشيراً إلى أنهم يقدمون خدمات مثل التوجيه وتسجيل المرضى، رغم أن هذه الأعمال ليست من اختصاصهم.
وأوضح التهراوي أن بعض الحراس يتلقون مبالغ مالية من المرتفقين مقابل تسهيل مرورهم، إلا أنه شدد على أن هذه الظاهرة تنتج عن الظروف الصعبة التي يعمل فيها هؤلاء الحراس وأجورهم الزهيدة، مضيفاً أن المسؤولية تقع أيضاً على عاتق الشركات المتخصصة في إدارة الحراسة والنظافة والاستقبال بالمستشفيات.
وأشار إلى أن وزارة الصحة فتحت ملف هذه التجاوزات لمعالجتها بشكل جدي.





تعليقات
0