أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال ملتزمة بدعم سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، مشددا على أن “الوقت حان للتوصل إلى حلّ إيجابي ودائم لقضية الصحراء”.
وفي تصريح لقناة “الشرق”، أوضح بولس أن الإدارة الأمريكية، في حال فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية جديدة، ستواصل خطواتها العملية في هذا الاتجاه، قائلاً: “بكل تأكيد، هذه الصحراء هي مغربية، وقد اعترف الرئيس ترامب سابقًا بذلك بشكل صريح”.
وأشاد المسؤول الأمريكي بـالخطاب الأخير للملك محمد السادس، واصفًا إياه بـ”التاريخي”، لما حمله من إشارات واضحة إلى استعداد المغرب لإيجاد حل نهائي ومُرضٍ لجميع الأطراف، مع التأكيد على أهمية العلاقة مع الجزائر.
كما أشار بولس إلى أن المرحلة الأممية المقبلة ستكون حاسمة، لافتًا إلى أن مجلس الأمن سيجتمع قريبًا لتجديد ولاية بعثة المينورسو وبحث التطورات المتعلقة بالملف.
وفي ذات السياق، كشف عن انفتاح جزائري محتمل على تسوية سلمية، مبرزًا أن “الجزائر تُبدي رغبة في تحسين العلاقات مع المغرب، وبناء جسور الثقة من جديد”، مضيفًا أن “البلدين شعبان شقيقان، يجمعهما تاريخ مشترك ومصالح متداخلة”.
وختم بولس تصريحاته بالقول: “النزاع في الصحراء المغربية شارف على دخول عامه الخمسين، وقد حان الوقت لوضع حد نهائي له”.
تعليقات
0