أصدرت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، مساء الثلاثاء، حكما بالسجن سبع سنوات نافذة في حق مغني الراب الفرنسي-المغربي مايس، واسمه الحقيقي وليد جورجي، بعد متابعته بتهم تتعلق بـ”تكوين عصابة إجرامية” و” محاولة الاختطاف والاحتجاز”، و”التحريض على ارتكاب جنايات وجنح”، ويأتي هذا الحكم بعد نحو أحد عشر شهرا من الاعتقال الاحتياطي.
وبحسب معطيات حصلت عليها “ميديا 90″، فإن القضية تشمل 11 متهما من بينهم الفنان نفسه، حيث صدرت في حق بعضهم أحكام أشد قسوة. وأدين عدد من المتهمين أيضا بتهم مرتبطة بـ”الاتجار الدولي في المخدرات” “التزوير واستعماله”.
وصدرت أحكام تتراوح بين عشر سنوات وسنة واحدة موقوفة التنفيذ..
كما قضت المحكمة بإلزام المتهمين بالأداء التضامني لمصاريف الدعوى مع تطبيق الإكراه البدني، إضافة إلى مصادرة المحجوزات لفائدة الدولة..
وفي الشق المدني، اعتبرت المحكمة طلبات إدارة الجمارك مقبولة، وحكمت على المتهمين بأداء 23.6 مليون درهم بشكل تضامني تعويضا عن الأضرار
وكانت السلطات المغربية قد أحالت مايس على النيابة العامة بطنجة في 21 يناير الماضي للاشتباه في تورطه في التحريض على القتل.
وتزامن ذلك مع تداول تقارير حول احتمال وجود علاقة بين القضية وملف سابق بفرنسا.
وكان مغني الراب مبحوثا عنه في فرنسا على خلفية قضية “عنف جماعي” تعود إلى عام 2018، قبل أن يُدان غيابيا في يونيو 2024 بالسجن عشرة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 10 آلاف يورو، إثر تخلّفه عن حضور جلسات المحاكمة، بينما كان يقيم في دبي آنذاك.
غير أنّ أي رابط قانوني لم يثبت بين الملفين، إذ تتعلق القضيتان بأحداث منفصلة تماما، وفق ما أكدت مصادر قضائية.





تعليقات
0