تواصل المحطة الطرقية”القامرة” بالرباط الاشتغال بشكل عادي، بعد أن صار تشغيل المحطة الجديدة التي كلفت حوالي 20 مليار سنتيم معلقا إلى إشعار آخر.
وكشف مسؤول جماعي أن مجلس المدينة لا علم له بالأسباب التي تحول دون تشغيل المحطة الجديدة التي انتهت الاشغال بها، بعد أن أعطى الملك محمد السادس، انطلاقتها في 27 أكتوبر 2020، في إطار البرنامج المندمج “الرباط مدينة الأنوار” دون افتتاحها.

المحطة التي تم انجازها على قطعة أرضية على مقربة من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، والتي كان من المفترض أن توفر تدبيرا سلسا لحركة المسافرين والحافلات، صارت تطرح عدة ملاحظات تتجاوز استمرار إغلاقها، إلى موقعها المحاذي للمركب، الأمر الذي قد يطرح اشكالات أمنية اعتبارا للسوابق التي شهدها محيط المركب، وأيضا لصعوبة الولوج من وإليها من طرف الراجلين المسافرين.
وخصص لبناء المحطة عقار تفوق مساحته 8 هكتارات، بمساحة مغطاة قدرها 21 ألف و617 متر مربع، والذي سيرتبط مباشرة بالطريق السيار الرباط -الدار البيضاء، على 46 رصيفا لحافلات نقل المسافرين، ومرآب لوقوف السيارات لمدة قصيرة (24 مكان)، وآخر للركن لمدة أطول (20 مكان)، فضلا عن فضاءات للإطعام والانتظار.
وتم انجاز المشروع بشراكة بين شركة “الرباط الجهة للتهيئة”، وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وجماعة الرباط.





تعليقات
0