أصدر منخرطو النادي الرياضي لشباب المحمدية بلاغا موجها للرأي العام، عبّروا فيه عن استغرابهم الشديد مما جاء في مداولات الدورة الأخيرة لمجلس الجماعة الترابية للمحمدية، بعد مناقشة النقطة المتعلقة باتفاقية دعم فريق شباب المحمدية.
وأوضح المنخرطون أن النقاش الذي رافق هذه النقطة تضمن اتهامات مجانية وتوجيهات اعتبروها “غير مبررة”، بعيدة عن روح التطور والتنمية الرياضية داخل المدينة، مؤكدين أن “أبطالها قلة من المحسوبين على الأغلبية المسيرة، ممن يحركهم العجز وقصر الفهم وخدمة أجندات شخصية”.
وفي المقابل، عبّر المنخرطون عن تقديرهم الكبير لأعضاء المجلس الذين دافعوا باحترام عن مكانة الفريق ودوره التاريخي، مؤكدين أن شباب المحمدية يمثل علاقة وجدانية راسخة بين النادي وسكان المدينة منذ سبعينيات القرن الماضي، بغض النظر عن اختلاف التوجهات السياسية داخل الهيئات المسؤولة عن تدبير الشأن المحلي.
ولم يخف البلاغ قلق المنخرطين من “استمرار تطبيق قرار القتل الرمزي للفريق”، عبر حرمانه من الدعم وإغراقه بالديون وتعطيل مشروعه الرياضي، معتبرين أن الأمر “جريمة مكتملة الأركان”تفتح الباب أمام صراعات قد “تستغل فيها أسلحة دنيئة” لعرقلة مسار النادي.
ودعا المنخرطون وزير الداخلية إلى فتح تحقيق نزيه حول ما وصفوه بـ”الاختلالات التي تطال المؤسسات المحلية وتفرض حالة من تصفية الحسابات”.
واختُتم البلاغ بتأكيد التزام المنخرطين بالدفاع عن النادي وحماية مساره الرياضي، حفاظا على مكانته التاريخية داخل مدينة المحمدية.





تعليقات
0