يتواصل شد الحبل بين شركات المحروقات، في سياق قرار خفض الأسعار نتيجة تراجعها الملحوظ في الأسواق الدولية، في وقت تزداد حدة التوتر بين الشركات والمحطات التي يتم تسييرها بشكل حر.
وفي الوقت الذي عمد الفاعل الأول في القطاع، والذي يستحوذ على 39 في المائة من سوق المحروقات، إلى حذف درهم واحد، مع تسجيل تفاوت في نسبة الانخفاض المطبقة من طرف عدد من الفاعلين، فضلت بعض الشركات وأرباب مجموعة من المحطات عدم الانخراط في هذا القرار.
وتعكس هذه الوضعية توترا داخل هذا القطاع بين الشركات المتنافسة، والتي يسعى بعضها إلى تعزيز تموقعه ونزع فتيل الغضب، وأيضا بين بعض الشركات والمحطات الحاملة لعلامتها التجارية والتي يتم تسييرها بشكل حر.
تعليقات
0