شهدت الأسواق العالمية تراجعا مهما لسعر زيت الطعام ، وذلك لانخفاض أسعار فول الصويا والذرة وعباد الشمس.
هذا التراجع لم ينعكس إلى الآن على سعر زيت المائدة بالمغرب رغم أن منظمة الفاو أكدت تراجع أسعار المواد الغذائية لما كانت علي قبل عامين.
وسبق لوزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن قال قبل أشهر أن أسعار الزيوت الغذائية ستشهد انخفاضا.
وأوضح الوزير، في تصريح للصحافة، أن “المصنعين يبذلون جهودا كبيرة للغاية على مستوى الهوامش والعمليات بغية خفض أو تعديل بنيات التكاليف”، وقال “نحن نترقب انخفاضا في الأسعار خلال الأيام المقبلة”.
وأشار إلى أن مرحلة الزيادات في الأسعار قد بلغت نهايتها على ما يبدو، مضيفا أن “المؤشرات تظهر أننا سندخل مرحلة انخفاض الأسعار، بفضل الجهود المبذولة سواء من طرف الفاعلين الخواص أو الدولة” غير أن كلام الوزير بقي دون تفعيل.
يذكر أن أسعار زيت المائدة حافظت إلى الآن على مستويات قياسية تتناقض مع القرار الحكومي القاضي بتعليق الرسوم الجمركية المفروضة على بعض البذور الزيتية والزيوت الخامة المستوردة، رغم أن الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس قال أن القرار الحكومي يهدف لتخفيض الأسعار.
وسبق لمهنيين أن أكدوا أن الحكومة حاولت استغلال هذه الخطوة لتظهر كمدافع عن القدرة الشرائية للمغاربة رغم أن الرابح الأكبر من القرار الحكومي هي الشركات المستوردة من بعض الدول.





تعليقات
0