أطلقت فئات واسعة من جماهير نادي الوداد الرياضي حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، تحت وسم #العدالة_لسعيد_الناصيري، وذلك تزامنا مع استمرار محاكمة الرئيس السابق للنادي، سعيد الناصيري، المتابع في حالة اعتقال على خلفية ملف قضائي معقد يُعرف إعلاميا بـ”قضية إسكوبار الصحراء”.
وتطالب الحملة بتحقيق العدالة في هذا الملف، وسط تأكيد عدد من أنصار النادي أن جلسات المحاكمة كشفت، وفق تعبيرهم، عن “معطيات جديدة” قد تُسهم في تبرئة الناصيري من بعض التهم الثقيلة التي يُتابع بها..
وسجل الوسم تفاعلا ملحوظا خلال الساعات الأخيرة، حيث عبّر عدد من مشجعي النادي عن قلقهم مما وصفوه بـ”التشهير المسبق” بالرئيس السابق، دون انتظار ما ستؤول إليه مجريات المحاكمة، والتي تتسم بتعدد المتهمين وتشعب التهم وتشابكها مع ملفات ذات طابع جنائي واقتصادي وسياسي.
في المقابل، يواصل القضاء الاستماع إلى المتهمين والشهود، وسط متابعة إعلامية دقيقة واهتمام من الرأي العام، بالنظر إلى حساسية الملف، وارتباطه بأسماء بارزة من عالم السياسة والمال والفن والرياضة.
وتبقى الكلمة الفصل للمؤسسة القضائية، التي يُنتظر أن تحسم في مدى مسؤولية كل طرف، في قضية باتت تُعد من بين أكثر الملفات إثارة منذ مطلع السنة الجارية..
تعليقات
0