انتقد الفاعل الجمعوي عبد الواحد الزيات حرمان عدد من الطلبة من المنحة الجامعية بداعي أن آبائهم لهم أجرة تتراوح ما بين2000 درهم أو 3000 درهم مصرح بها في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو الخزينة العامة.
وقال الزيات أن الأمر يتعلق بمعطيات رقمية تعتمد عليها السلطات المختصة من أجل تحديد من يحق له الاستفادة من المنحة.
وأضاف المصدر ذاته بأن هذا المعيار العجيب وسيلة إثبات دامغة بأن أسرة الطالب أو الطالبة من الميسورين، قائلا “عندما يكون أصحاب القرار معزولين عن الواقع الاجتماعي يبدعون قرارات للمساهمة في تشجيع الهدر الجامعي” .
وقال الزيات “في الوقت الذي يحصل فيه العديد من المسؤولين في الشأن العام على امتيازات بالجملة ، تصبح منحة الطلبة للفئات الهشة مشروطة بقيود غريبة فمن يتحصل والده او والدته على أجرة 3000 درهم او 2000 درهم يصنف من الطبقة الميسورة”.
وشدد الزيات على ضرورة توسيع المنحة الجامعية على فئة عريضة من الطلبة في ظل الوضع الاجتماعي الصعب لهذه الفئة والذي يتفاقم بسبب النقص الكبير في الأحياء الجامعية وارتفاع الأسعار .
وختم الزيات قائلا “عندما يكون صناع القرار أكثر دراية بواقع الطلبة في الجامعات المغربية وبالتكوين المهني الذين ينتمون إلى الفئات الاجتماعية الهشة سيشعرون بالظروف الاجتماعية الصعبة للطلبة” .
تعليقات
0