تابعت حركة “التوحيد والإصلاح” بقلق ما وصفته بالمؤشرات الخطيرة التي تمس بالقيم الأصيلة والجامعة للمغاربة، خاصة في ما يتعلق بالمهرجانات الفنية التي تُقام في ظل معاناة الأمة، ولا سيما استمرار الحصار والإبادة والتجويع الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
وعبرت الحركة في بيان لها عن استغرابها من طريقة تعامل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري مع أكثر من 190 شكوى تقدّم بها مواطنون ومواطنات ضد بث حفل فني على القناة الثانية، والذي تضمن، بحسب البيان، مشاهد وسلوكيات وعبارات اعتبرتها مسيئة لقيم المغاربة وثوابتهم الدينية والوطنية.
وأكدت الحركة أن قرار الهيئة بحفظ الشكاوى يمثل تجاوزاً لدورها الدستوري المنصوص عليه في الفصل 165 من الدستور، والذي يوجب عليها حماية القيم الحضارية الأساسية وقوانين المملكة.
كما استنكرت الحركة توظيف الإعلام العمومي لبث محتويات وُصفت بأنها بذيئة وغير لائقة، مجددة دعوتها لإقرار سياسة ثقافية وطنية تعزز القيم الوطنية وترفع من مستوى الوعي والذوق الجماعي، إضافة إلى ضرورة تكريس إعلام عمومي يخدم هذه السياسة ويعكس هوية المجتمع.





تعليقات
0