طالبت النائبة فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، إلى اتخاذ إجراءات لوقف تحويل مدرسة للتعليم الأولي العمومي إلى فندق.
وقالت التامني في سؤال كتابي وجهته لبنموسى، أن قرار هدم مدرسة الزيتون في العاصمة الرباط واستبدالها بفندق لا يتفق مع أهمية التعليم الأولي كركيزة أساسية للنظام التعليمي المغربي.
وأكدت البرلمانية أن مدرسة الزيتون للتعليم الأولي في حي الرياض بالرباط تعتبر واحدة من المدارس المميزة في استراتيجية تعميم التعليم الأولي التي تنتهجها الدولة منذ افتتاحها في عام 2009، حيث يتم تدريس العديد من الأطفال فيها وتعد مرجعية في تأهيل المدرسين.
كما أشارت إلى المساحة الواسعة التي تحتلها المدرسة، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 8000 متر مربع، وتتميز بتوفر مرافق متميزة للأطفال وتصميم معماري جميل.
يتعلق الأمر بمدرسة الزيتون للتعليم الأولي، وهي مدرسة عمومية توجد بالرباط.
المدرسة تابعة لمؤسسة محمد السادس للشؤون الاجتماعية للتعليم، و تسيرها المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.
افتتحت المدرسة سنة 2009 (أي أن بنايتها جديدة نسبيا)، و تستقبل حوالي 150 طفل و طفلة أعمارهم ما بين سنتين و ست سنوات، و تعتبر من أنجح مدارس التعليم الأولي العمومي بالرباط.
منذ بضع سنوات، و المدرسة تشهد إقبالا كبيرا (التسجيل بلائحة الانتظار) و هو ما يحصل نادرا في المدارس العمومية.
و السبب يعود لفريق بيداغوجي جد كفئ و مكون تكوينا ممتازا و يسهر على تربية و تكوين الأطفال عن قرب، فضاء كبير و متميز مساحته 8000 متر مربع، و تكوين باللغتين العربية و الفرنسية منذ سن الثانية.
منذ شهر، أخبرت إدارة المؤسسة أولياء الأطفال بضرورة نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، نظرا للإصلاحات التي ستشهدها بناية المدرسة والتي ستسمر لمدة تفوق ثمانية أشهر.
هذا التبرير تبين أنه مجرد حيلة لهدم المدرسة و تحويلها إلى فندق تابع لسلسلة Zephyr





تعليقات
0