قالت مصادر تعليمية أن الامتحانات التي وضعتها وزارة بنموسى في مادتي الرياضيات والفيزياء تفسر التراجع الفادح في عدد الناجحين في امتحان الدورة العادية للباكالوريا مقارنة بالسنة الماضية.
وأضافت ذات المصادر أن الامتحانات تميزت بصعوبتها الشديدة لدى آلاف التلاميذ بما في ذلك المتوفقين منهم، وهو ما شكل صدمة كبيرة أثرت على أدائهم في باقي المواد.
وقالت المصادر ذاتها أن تداعيات الامتحان العسير الذي وضعته الوزارة لم تقتصر عند رمي آلاف التلاميذ للدورة الاستدراكية، بل تجاوزت ذلك للناجحين الذين لم يتمكنوا من الحصول على نقط تسعفهم على ولوج المعاهد ذات الاستقطاب المحدود، وهو ما شكل نكسة لهم ولأسرهم.
وكانت وزارة التربية الوطنية، قد أعلنت أن نسبة النجاح في الباكالوريا، بلغت في دورة 2023 العادية، 59,74 بالمائة مقابل 66,28 بالمائة في الدورة العادية لسنة 2022.
وأفاد بلاغ للوزارة، بأن 245 ألفا و109 مترشحة ومترشحا ممدرساً اجتازوا بنجاح الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا مقابل 231 ألفا و272 في الدورة العادية للسنة الماضية.
وقالت الوزارة إن 189 ألفا و234 مترشحة ومترشحا من المرتقب أن يجتازوا الدورة الاستدراكية، المقررة في الأسبوع الأول من شهر يوليوز القادم.





تعليقات
0