رصد حزب النهج الديمقراطي العمالي تصاعدًا ملحوظًا في الاحتجاجات الشعبية خاصة في المناطق المهمشة، التي تطالب بتوفير الماء والأراضي والبنيات التحتية، فضلاً عن فك العزلة عنها. كما شهدت الساحة استمرار تحركات العمال ضد استغلال أرباب العمل.
وعبر الحزب في بيان صادر عن مكتبه السياسي عن تضامنه مع الفلاحين الفقراء الذين يعانون من آثار الجفاف والتهميش، بالإضافة إلى دعم سكان مناطق مثل آية بوكماز، فيجيج، الأطلس والريف.
وانتقد الحزب فشل المشاريع التنموية المرتبطة بالمصالح الرأسمالية التي تركّز الثروة والسلطة في أيدي قلة مستغلة للموارد، مما يزيد من معاناة الشغيلة.
كما أعرب الحزب عن استنكاره للارتفاع المفرط في الأسعار مع بداية فصل الصيف، وغياب الرقابة على الأسواق، ما أدى إلى فرض أسعار مبالغ فيها على المواد الاستهلاكية، وتأجير أماكن الإقامة الصيفية، والخدمات المختلفة.
وأدان الحزب أيضًا القمع المتزايد لحرية التعبير والتنظيم السياسي، وحظر نشاط الأحزاب المعارضة، واستبعادها من الإعلام الرسمي، إلى جانب تمرير قوانين تقيد الحقوق الاجتماعية والنقابية، مثل تجريم الإضراب، ودمج أنظمة الضمان الاجتماعي بشكل يضر بالعمال، وإصلاحات التقاعد التراجعية، وتعديلات قوانين الشغل لصالح أرباب العمل، بالإضافة إلى تصاعد خصخصة الخدمات العمومية كالماء والكهرباء والتطهير، وهدر المال العام في مشاريع غير فعالة.
على الصعيد الدولي، أدان الحزب مرور سفن تحمل أجزاء طائرات حربية عبر الموانئ المغربية، خاصة في الدار البيضاء وطنجة، لاستخدامها في العمليات العسكرية ضد الشعب الفلسطيني.
واختتم الحزب بيانه بتجديد مطلبه بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، لا سيما معتقلي حراك الريف، مؤكداً دعمه للنضالات من أجل كشف حقيقة وفاة الطفل الراعي في منطقة أغبالو بإقليم ميدلت.
تعليقات
0