يتوقع أن يتم تسليم أول سيارة مغربية الصنع بالكامل من علامة “نيو” بالسوق المحلية في شهر نوفمبر المقبل بعد الكشف عن نموذج أوّلي منها في شهر مايو الماضي، بحسب نسيم بلخياط، الرئيس التنفيذي لشركة “نيو موتورز” .
السيارة الجديدة ستُطرح بالسوق بسعر يتراوح بين 17 و20 مليون، بواقع تسليم 30 سيارة في الشهر على أن يرتفع العدد إلى 100 سيارة في الأشهر المقبلة.
وتُخطط الشركة لرفع قدرة الإنتاج إلى 3500 سيارة في السنة، وفيما بعد تصل إلى 30 ألفاً، وفق بلخياط.
قال بلخياط، إن نسبة المكون المحلي في السيارة الجديدة تفوق 65% وذلك بفضل العمل مع أكثر من 143 شركة محلية.
تُعدُّ صناعة السيارات أكبر القطاعات المُصدِّرة في المغرب، حيث تجاوزت قيمتها 90 مليار درهم (8.7 مليار دولار) منذ بداية العام الجاري حتى نهاية أشهر أغسطس بزيادة 35% على أساس سنوي، بحسب الأرقام الرسمية.
تُخطط شركة “نيو موتورز” لرفع قدرتها الإنتاجية بعد توفير مراكز “خدمة ما بعد البيع” في المدن الكبرى وتقييم تجربة العملاء، كما تتطلع للاستجابة لطلبيات وردتها من دول أفريقية عدة.
يطمح المغرب لمضاعفة قدرته الإنتاجية السنوية إلى مليوني سيارة بحلول عام 2030، من 700 ألف حالياً، بفضل مصنعي “ستيلاتنيس” و”رينو” حيث يتم إنتاج سيارات حرارية وكهربائية تُصدر أغلبها نحو السوق الأوروبية.
يسجل سوق السيارات الجديدة في المغرب مبيعات بنحو 170 ألف سيارة في السنة، وأبدى بلخياط تفاؤلاً بخصوص الإقبال على علامة “نيو” باعتبارها أول سيارة محلية الصنع وبسعر مناسب.
لدى الشركة خطط لإنتاج سيارة كهربائية صغيرة العام المقبل ستكون موجهة للتصدير نحو أوروبا، حيث قال بلخياط إن هذه السيارة ستعتمد تقنية صينية وسيصل المكون المحلي فيها إلى 55%، ومع وجود مشاريع لصنع بطاريات محلياً فإن النسبة قد ترتفع إلى أكثر من 80%.
يعتمد تطوير أعمال شركة “نيو موتورز” على تمويلات بنكية ومستثمرين مغاربة لرفع قدرات الإنتاج والتسليم، ولا يستبعد بلخياط اللجوء للطرح العام الأولي في بورصة الدار البيضاء في غضون 5 سنوات لتوفير تمويلات أكبر.
الشرق
تعليقات
0