970*250
Media90|مجتمع وجهات

المستشفى متعدد الاختصاصات بالخميسات.. وطال الانتظار!!

IMG-20231116-WA0015
300*205
طال الانتظار منذ سنة2017 لدى ساكتة إقليم الخميسات،لنهاية الأشغال بالمستشفى المتعدد الاختصاصات بمدينة الخميسات والتي لم تعرف الأسباب الواقعية والحقيقة لعدم إخراج هذا المشروع الصحي الهام إلى حيز الوجود في ظل الوضع المزري الذي يعيشه القطاع الصحي قاطبة على مستوى الإقليم عامة وبالمستشفى الإقليمي بالخميسات خاصة ومستشفى تيفلت كذلك. المستشفى المتعدد التخصصات كان موضوع مراسلات وكتابات وتساؤلات لدى الساكنة وكذا على مستوى قبة البرلمان..
حيث سبق للنائب البرلماني عبد السلام البويرماني عن دائرة الخميسات والماس أن وجه سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد أيت طالب.
وأوضح النائب البرلماني،في سؤاله الموجه لوزير الصحة،أن ساكنة إقليم الخميسات والجماعات الترابية المحيطة به استبشرت بانطلاق أشغال المستشفى المتعدد الاختصاصات بالخميسات سنة 2017، على أن يكون جاهزا بعد ثلاثة سنوات، حيث خصصت لبناء هذا المستشفى مساحة تقدر ب 7 هكتارات، وسيشمل عدة اختصاصات منها قسم لأمراض الأم والطفل وقسم للجراحة ومختبر للتحاليل وقسم للترويض وقسم التشخيص وقسم الولادة ومرافق أخرى عديدة.
إلا أن هذا الحلم لم يتحقق بعد تعثر أشغاله لأسباب مجهولة، مما زاد من حدة معاناة المرضى في ظل وضعية صحية تعرف عدة اختلالات بالنظر إلى حجم الخصاص في الأطر الطبية وشبه الطبية، وغياب مجموعة من التخصصات. علما بأن الإقليم ،بتعداد سكانه وشساعة مساحته لا يتوفر سوى على مستشفى لم يعد منذ فترة قادرا على تقديم الخدمات الصحية المنتظرة،حيث يتم نقل أغلب الوافدين عليه من المرضى صوب المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط.
وفي هذا الصدد، استفسر النائب البرلماني، عبد السلام بويرماني،عن أسباب تعثر أشغال المستشفى المتعدد التخصصات بالخميسات، وعن الجدولة الزمنية لإخراج هذا المشروع الاجتماعي المهم إلى حيز الوجود وعن استراتيجية وزارة الصحة لتجاوز الإكراهات التي تواجه القطاع الصحي بإقليم الخميسات، سواء تعلق الأمر بالبنيات والتجهيزات، أو تعلق الأمر بالأطر الطبية وشبه الطبية.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي Media90