القضاء المغربي يدين 12 مهاجرا سودانيا ب3 سنوات سجنا

SPAIN-MOROCCO-IMMIGRATION — Would-be immigrants sit atop a border fence separating Morocco from the north African Spanish enclave of Melilla in the first attempt to jump in on February 19, 2015 since the camp on Mount Gurugu burned down. Morocco on February 11, 2015 vowed further crackdowns on illegal migrants after rounding up hundreds of foreigners close to the Spanish enclave of Melilla, in a move criticised by local rights groups. AFP PHOTO/ANGELA RIOS (Photo by ANGELA RIOS / AFP)

مصطفى الحجري السبت 24 سبتمبر 2022 - 9:30

أدانت محكمة الاستئناف بالناضور 12 مهاجرا سودانيا بالسجن ثلاث سنوات.

جاء ذلك على خلفية مواجهات عنيفة مع القوات العمومية المغربية وقعت قبل ستة أيام من فاحعة سياج مليلية المحتلة التي انتهت بمصرع 23 مهاجرا.

وتمت مقاضاة 12 مهاجرا سودانيا في وضع غير نظامي بتهم من بينها “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بوظائفهم” و”العصيان المرتكب في اجتماع لأكثر من شخصين” و”الدخول غير القانوني إلى الأراضي الوطنية”.

و اعتقل هؤلاء المهاجرون في 18 يونيو بعد صدامات مع قوات الأمن المغربية في غابة قرب مليلية المحتلة.

Media90تابع آخر الأخبار من عبر WhatsApp Media90تابع آخر الأخبار من عبر Telegram

المغرب يواجه الموزمبيق وديا

أضف تعليقك إلغاء الرد

‫

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي Media90

بإمكانكم تغيير عرض التعليقات حسب الاختيارات أسفله

مواقيت الصلاة وأحوال الطقس

اختر مدينتك

الفجر	الشروق	الظهر	العصر	المغرب	العشاء

الرطوبة : %

الرياح : km/h

°C

الجمعة	السبت	الأحد	الأثنين	الثلاثاء

إفتتاحية

لم يكن المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس، يوم الأحد بالقصر الملكي بالرباط، مجرد محطة تقنية لتقديم مشروع قانون المالية لسنة 2026، بل كان لحظة سياسية ودستورية مكثّفة المعاني، أعادت رسم ملامح العلاقة بين الدولة والمجتمع في مغرب يعيش تحولات اجتماعية عميقة، قادها جيل جديد لا يُؤمن بالشعارات بقدر ما يبحث عن النتائج. حين أعلن بلاغ الديوان الملكي أن الاقتصاد الوطني سيحقق نموا بـ 4,8 % مع تضخم في حدود 1,1 % وعجز لا يتجاوز 3,5 %، لم يكن الهدف تباهيا بالأرقام، بل ترسيخ صورة الدولة التي تُدير الأزمات بعقلانية، وتُهيّئ الأرضية لما يسميه الملك بـ “المغرب الصاعد”.. لغة البلاغ لم تكن مالية فقط، بل تنموية برؤية اجتماعية، لأن جوهر المشروع المالي يقوم على إعادة الثقة في الدولة، وربط النمو الاقتصادي بالعدالة المجالية والاجتماعية. المجلس الوزاري جاء بعد فترة