وسط استمرار حالة الشرخ بين الأخوين منير ومعاد، ما أدى إلى إلغاء لملتقى العالمي للتصوف، أعلنت الطريقة القادرية البودشيشية، أنه بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، ستُقام الاحتفالات الروحية بهذه الذكرى جهويا في مختلف الزوايا العامرة في ربوع المملكة المغربية الشريفة، عوضاً عن الزاوية الأم بمداغ.
وبررت الزاوية القرار بما اعتبرته “تقديراً للظرف الجلل الذي ألم بنا بانتقال شيخنا الجليل، العارف بالله سيدي جمال الدين قدّس الله سره، إلى رحمة مولاه الكريم”.
لكن مصادر “نيشان” تقول إن الخلاف وصل إلى الباب المسدود في ظل عدم وجود “شيخ رسمي” للزاوية، رغم الإعلانات الغامضة حول تخلي منير عن المشيخة لفاردة أخيه، قبل أن تصدر مواقف تناقض هذا التوجه.
وكانت مؤسسة الملتقى التي يرأسها منير القادري بودشيش أعلنت في بلاغ رسمي أن الملتقى العالمي للتصوف، الذي كان مقرراً تنظيمه ما بين فاتح وسادس شتنبر 2025، لن ينعقد في موعده، مبررة القرار بوفاة الشيخ جمال القادري بودشيش، إضافة إلى ما وصفته بـ”إكراهات تنظيمية طارئة” حالت دون الإعداد الأمثل للتظاهرة.
وشمل قرار التأجيل أيضاً الدورة الثالثة عشرة للقرية التضامنية، التي كانت مبرمجة ما بين 4 و7 شتنبر المقبل، على أن يُحدد موعد لاحق لها “بما يراعي المستجدات ويوفر شروط التنظيم الجيد”، بحسب البلاغ ذاته.
الزاوية البودشيشية تعلن إلغاء احتفالات المولد النبوي بمداغ





تعليقات
0