سجلت رابطة الكتبيين بالمغرب نقصًا ملحوظًا في المقررات الدراسية الخاصة بمدارس الريادة، بعد مرور نحو شهرين على انطلاق الموسم الدراسي 2025/2026، مشيرة إلى أن هذا النقص بدأ يؤثر سلبًا على انتظام العملية التعليمية في عدد من المؤسسات التعليمية.
وأوضحت الرابطة، في بيان لها، أن الخصاص يشمل العديد من العناوين الدراسية في مختلف المواد والمستويات، ما يفاقم صعوبة حصول التلاميذ على المقررات الأساسية.
وأشارت الرابطة إلى أن عدداً كبيراً من أولياء الأمور والتلاميذ يتوجهون إلى المكتبات بحثًا عن كتب الريادة، لكنهم يواجهون صعوبة في الحصول عليها بسبب نفاد الكمية المتاحة أو تأخر الناشرين في توفيرها، وهو ما أدى إلى حالة من الارتباك بين الأسر وتأخير انطلاقة الموسم الدراسي بشكل طبيعي.
وحملت الرابطة الناشرين مسؤولية هذا النقص، نتيجة تأخرهم في الطباعة والتوزيع وعدم الالتزام بالمواعيد المحددة قبل بدء العام الدراسي، إضافة إلى عدم احترام الهامش الربحي المتفق عليه، وهو ما يؤثر على مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ ويعرقل انتظام العملية التعليمية.
وفي هذا السياق، دعت رابطة الكتبيين بالمغرب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى التدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لإلزام الناشرين بالامتثال لدفتر التحملات، وضمان توفير المقررات الدراسية بكميات كافية على الصعيد الوطني، حفاظاً على حقوق التلاميذ.





تعليقات
0