عبرت أسرة الطفل الصغير الذي وُجد ميتًا مشنوقًا بمنطقة أغبالو في إقليم ميدلت، عن مخاوفها جراء تعرضها لتهديدات متكررة من قبل المشتبه به في القضية، مطالبة بكشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين.
وفي ندوة صحفية عقدت بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، أكدت والدة الطفل أن التهديدات طالتها وأبنائها يوميًا، وأنها تخشى أن تواجه مصير ابنها محمد. وشددت الأسرة على أن مطلبها الأساسي هو كشف ملابسات الجريمة وليس المطالبة بمطالب مالية.
نفت الأسرة بشدة فرضية انتحار الطفل، مؤكدة أن ابنها كان فرحًا بعد وعدها له بشراء دراجة هوائية، وأن هناك شهودًا يعرفون حقيقة ما جرى لكنهم يخشون الإفصاح عنها.
من جهته، أشار والد الطفل إلى نفوذ عائلة المشتبه فيه في المنطقة، موضحًا أن شقيق الأخير يشغل منصب مستشار في الجماعة، وأن هناك محاولات لتغطية الجريمة عبر تقديم رشاوى.
لجنة الحقيقة والمساءلة دعت بدورها إلى فتح تحقيق شفاف، محذرة من وجود تواطؤ مؤسساتي في القضية، ومؤكدة أن الطفل محمد قُتل وأن القاتل معروف، في إشارة إلى ضرورة عدم الإفلات من العقاب.





تعليقات
0