نطل اليوم على القارئ/المتصفح الكريم من هذه الزاوية، بعد سنوات من التجربة والاحتكاك بالمتاعب في قلب مهنة المصاعب، بفريق ترعرع في أحضان صاحبة الجلالة، فرضع الصنعة من “ثدي” مهنييها، ثم كبر وتدرج في كبريات صحفها، ليقرر اليوم خوض هذه التجربة، في وقت يعيش فيه القطاع أوضاع صعبة، بسبب تكالب المتطفلين عليه، وسقوط آخرين في شراك الرداءة والإسفاف.
لقد قررنا في “ميديا 90” أن نخوض المغامرة، رغم الصعوبات التي ندرك أنها ستواجهنا، لكننا بهذا الفريق الذي يمزج بين التجربة والحماس، عاقدون العزم على المضي قدما بهذا المولود الإعلامي ليجد له موطئ قدم، راكبين صهوة الجديد، وباحثين عن التميز، في ظل التطور المطرد الذي يعرفه قطاع الإعلام.. لكن زحفنا نحو نحت تجربتنا إلى جانب أسماء أخرى لاشك أنها سبقت إلى التميز، لن يسقطنا في الرعونة أو عدم احترام عقل وذكاء القارئ أو المشاهد..
“ميديا 90” تجربة جديدة لا تدعي الكمال، لكنها عاقدة العزم على عدم السقوط في الابتذال.. فريق يرفع شعار: “جئنا بالجديد وعيننا على المزيد، وإن شاء الله نحقق ما نريد”.